السيارات ستكون ذاتية القيادة بحلول 2030

السيارات ذاتية القيادة

السيارات ذاتية القيادة تعتبر الذكاء الاصطناعي في التعليم للآلة هي الخطة و الرؤية حتي عام 2030 .

الذكاء الصناعي و مستقبل السيارات ذاتية القيادة

 تطورت التقنيات الحديثة في موقع الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، مما دفع شركات صناعة السيارات إلى العمل على استخدام تكنولوجيا البحث عن الذكاء الاصطناعي في إنتاج السيارات ذاتية القيادة. يعتقد الكثيرون أن السيارات ذاتية القيادة ستصبح حقيقة بحلول عام 2030.

أشار تقرير جديد إلى أن من المتوقع أن تشكّل السيارات الكهربائية والسيارات الهجينة والسيارات الذاتية القيادة مستقبل النقل بحلول العام 2030.

وقال التقرير الصادر عن شركة "ماكينزي" للاستشارات ومؤسسة بلومبرغ لتمويل الطاقة الجديدة إن السيارات الكهربائية يمكن أن تشكل ثلثي إجمالي السيارات في المدن الغنية بحلول عام 2030، فيما قد تشكل السيارات الهجينة ما يقارب نصف إجمالي السيارات في مدن الدول النامية خلال الـ 15 عاما المقبلة.

ويشير التقرير أيضا إلى أن المخالفات الصارمة المفروضة على الانبعاثات إلى جانب انخفاض تكاليف التكنولوجيا وارتفاع مستوى اهتمام المستهلكين بشأن الانبعاثات، أصبح يدفع الناس نحو امتلاك السيارات الكهربائية في مدن مثل لندن وسنغافورة.

وتحاول الحكومات تشجيع خفض الانبعاثات من خلال الإعفاءات الضريبية وتقديم الحوافز لاقتناء السيارات الكهربائية.

في المقابل يشهد تصنيع السيارات الكهربائية تراجعا في التكاليف حيث أظهر التقرير أن كلفة بطارية الليثيوم أيون انخفضت بنسبة 65% من ألف دولار في عام 2010 إلى حوالي 350 دولارا لكل كيلواط/ساعة في العام 2015، كما توقع التقرير أن تنخفض هذه التكلفة إلى أقل من 100 دولار في غضون العقد المقبل.

تحديات تواجه السيارات ذاتية القيادة

تواجه صناعة السيارات العديد من التحديات التي يجب التغلب عليها لتحقيق القيادة الذاتية الكاملة. وتشمل هذه التحديات المسألة القانونية والتشريعية المحيطة باستخدام السيارات ذاتية القيادة على الطرق العامة. وينبغي إدخال قواعد وأنظمة مفصلة تحكم استخدام هذه السيارات وتحدد المسؤولية في حالة وقوع حادث.

بالإضافة إلى ذلك، تتطلب السيارات ذاتية القيادة أنظمة GPS وأنظمة اتصالات متقدمة للتفاعل مع البنية التحتية للطرق والسيارات الأخرى. وتحتاج هذه التقنيات إلى مزيد من التطوير والتحسين لضمان التشغيل السلس والآمن للسيارات ذاتية القيادة.

ميزات القيادة الذاتية

عندما تصبح السيارات ذاتية القيادة شائعة، سيكون لها تأثير كبير على المجتمع والاقتصاد. ومن المتوقع أن يؤدي ذلك إلى تقليل استهلاك البنزين وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون بشكل كبير، مما يساعد على حماية البيئة وتقليل التلوث. كما سيؤدي ذلك إلى تقليل عدد حوادث الطرق وعدد الإصابات الجسدية الناجمة عن الحوادث، مما يضمن حياة أكثر أمانًا لركاب السيارات والمشاة على الطرق.

من الناحية الاقتصادية، ستعمل السيارات ذاتية القيادة على تقليل تكاليف النقل لأن المواطنين لن يضطروا إلى شراء سياراتهم الخاصة. ومن خلال اشتراك شهري أو سنوي، يمكنهم أيضًا استخدام خدمات النقل المستقلة القائمة على السيارات ذاتية القيادة. سيوفر لك هذا الكثير من الوقت والمال عند الاتصال بالرقم

وسيساعد في تحسين حركة المرور والازدحام على الطرق.

ومع ذلك، نحتاج أيضًا إلى النظر في التحديات الأخرى التي قد يفرضها استخدام السيارات ذاتية القيادة. وتشمل هذه المخاطر الأمنية وإمكانية اختراق الأنظمة الإلكترونية وسرقة السيارات أو استخدامها في أنشطة غير قانونية.يجب أن تكون هناك اهتمام كبير بتطوير نظام أمني فعال لحماية هذه السيارات وبياناتها.

الخلاصة

باختصار، لا شك أن السيارات ذاتية القيادة هي مستقبل صناعة السيارات. سيكون لها تأثير كبير على المجتمع والاقتصاد، وستوفر المزيد من الأمان والراحة للمستخدمين. وعلى الرغم من التحديات التي تواجه تحقيق القيادة الذاتية الكاملة، فإن الجهود المبذولة في هذا المجال تأخذنا بخطوات واثقة نحو تحقيق هذا الهدف بحلول عام 2030.